حفل شاي في أحد فنادق القاهرة في الأربعينات. المدعو الوحيد الذي تم تحديده في الصورة هو أم الحسن وهي جالسة في منتصف الصورة وخلفها اثنان من الجرسونات واقفين . الشخص الذي يلقي خطابا في أقصى يسار الصورة وإن كان غير ظاهرا هو الحبيب بورقيبة ، الذي أصبح رئيسا للجمهورية التونسية فيما بعد .